الثلاثاء، 1 يونيو 2010

من أجمل ما قيل عن فلسطين


أجمل ما قيل عن فلسطين الحرة

أفدي التي علمتني كيف أفديها و أتحفتني نظيم الدر من فيها
أبهى من الورد فى أبريل بسمتها إذا رأتني أغني فى مغانيها
كان الجمال الفلسطيني يأسرني فيها و حلية آداب تحليها
لهفي عليها فلسطينية نظمت فيها الملاحة فى أبها معانيها
لو أن قيسا رآها فى صواحبها لقال يا ليت ليلى من جواريها
كانت على قمة شماء دارته و حولها مرج رام الله وواديها
و كان شرخ شبابي عارما غزلا يسوقني رغم أنفي نحو أهليها
ما زلت أذكر فوق الغيم شرفتها و السحب تطعمها ثلجا و تسقيها
فى ذلك اليوم كنا فى السماء معا و الجو بالبسمة العذراء يغريها
لكن فاتنتي صفراء ساهمة كأنما موكب الأفراح يبكيها
تشير لي جهة الغرب البعيد إلى مدينة قد بدت غبرا مبانيها
تقول لي تلك يافا أين آهلها أيام يافا عروس فى شواطيها
هل تبصر البحر معطارا نسائمه تهدي شذى برتقال من مجانيها

السبت، 22 مايو 2010

رجل المستحيل على حق


ممنوع قراءة هذه القصة لأصحاب القلوب الضعيفة .. أو اللى عندهم الضغط أو السكر أو القلب أو البواسير )

( أدهم صبرى ) موظف مصري غلبان ... يرمز له بالرمز ( ر-60 ) ... حرف الـ(ر) يرمز الي أنه راضى بقليله و صابر على اللى هو فيه ... أما الرقم 60 فهو تمن كيلو اللحمة اللي بيجيبه فى الشهر مرة و بيكفي نفسه و بيته و عياله بيه طول الشهر ...
و ذلك لأن ( أدهم صبرى ) رجل من طراز خاص ... بياكل كل أنواع الأكل ( من الفول و حتى الطعمية ) ... و بيقف فى جميع أنواع الطوابير ( من أول العيش و حتى التموين و الأنابيب ) ... و بيكفى بيته و عياله طول الشهر بـ300 جنيه بس ... و يجيد الشعبطة فى جميع أنواع المواصلات ( من أول الاتوبيسات و حتى التوك توك ) ... بالأضافة الى براعته فى فن التزويغ ( من أول الكمساري و حتى البقال .. ) ... بالاضافة انه بيفهم فى كل حاجة و بيتكلم فى كل حاجة ( يعنى سياسة شغال .. كورة ميضرش .. طبيخ ميقولش لأ ) ... مش فاضله بس غير انه يمشى على الحيط ...
و لقد أجمع العالم كله على أنه من المستحيل ان يتحمل كائن بشرى ( أو غير بشري و ربنا ) ما يتحمله ( أدهم صبري ) ... عشان كدة استحق و بجدارة لقب (( رجل المستحيل )) ...

1-(( يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ))

على غير عادته استيقظ ( ادهم ) من نومه نشيطاً .. فرحاً .. بل أكاد اجزم انه لم ينم طوال الليل .. أو انه ظل يحلم احلاماً سعيدة هانئة .. متجاهلاً بتلك الأحلام صوت شخير زوجته الحبيبة ( منى توفيق ) .. التى تزوجها ( أخيراً ) بعد معاناه .. ( راجع العدد رقم 194546548 ) ...
فاليوم لم يكن يوماً عادياً انه اليوم الذى ينتظره ( أدهم ) طوال الشهر ....
يوم الهنا ...
يوم المنى ...
يوم الفرحة ...
يوم اللحمة ...
يوم ... القبض .....

سريعاً ارتدى ( أدهم ) ملابسه و انطلق طائراً الى موقف الميكروباص ... و لكنه لم يكن يعلم ان هناك شخصاً ما ينتظره فى الموقف ... شخص يحمل خبراً سوف يذهب بفرحته بعيداً ... فالذى كان ينتظب ( أدهم ) كان شخصاً كبيراً ...
شخصاً سميناً ...
شخصاً بديناً ...
لقد كان ...
زميله ...
الاستاذ ( قدري ) ......


2- (( يا ساتر يا رب ))

" صباح الفل يا استاذ ( قدرى ) ... مالك زعلان ليه يا راجل ؟ ... حد يزعل فى يوم زى ده ؟؟ .... "
قالها ( أدهم ) و هو يأخذ مكانه بجانب زميله البدين ( قدرى ) ... الذى كان قد انتهى لتوه من خناقته المعتادة مع احد سائقى الميكروباص الذى ( كان ) يصر على ان يدفع ( قدرى ) الاجرة مرتين نظراً لبدانته ...

" ماهو يوم باين من أوله ... ربنا يعديه على خير "
قالها قدرى و هو ( يحشر ) ساندوتش فول من عند ( الجحش ) و قد ارتسمت على وجهه اشد ملامح الدنيا غضباً ثم قال مكملاً حديثه ( و بقايا الساندوتش المسكين تعانى فى فمه ) :

" و الله يا ( أدهم ) يا خويا من ساعة ما سمعت الخبر ده و انا نفسي مسدودة ... و بفكر أضرب عن الطعام "
ثم القى بساندوتشين آخرين فى فمه و ابتلعهما .. بينما رد ( أدهم ) بخفة دمه المعروفة :

" كل ده عشان ( الأهلى ) غلب ( الزمالك ) امبارح يا سي ( قدرى ) ؟؟ "
رد ( قدرى ) و قد تحولت ملامحه من الغضب الى التسليم بالأمر الواقع قائلاً :
" لا يا سي ( ادهم ) احنا أصلنا خدنا على كدة خلاص ... الموضوع أكبر من كدة بكتيييييير ... "
" طب عشان القمة العربية فشلت فى حل قضية فلسطين تانى ؟؟ "
قالها ( أدهم ) و قد بدا خائفاغً من ان يسمعه أحد الركاب ... ناظراً لـ( قدرى ) الذى كان قد انتهى لتوه من افراغ كيس المخلل بالكامل فى فمه قائلاً :
" قمة مين يا عم ( أدهم ) .. انت مش عاوز تركز معايا ليه ؟؟ .. و بعدين من امتى القمة العربية بتعمل حاجة .. ؟؟ "
" امال مالك يا ( قدرى ) ... حيرتنى ... "
قالها ( أدهم ) بعد أن فشل فى معرفه ذلك الشيء الخطير الذى يعرفه ( قدرى ) .. الذى مال على ( أدهم ) هامساً :
" الموضوع يا سيدى ان .............................. "
ثم قال لـ( أدهم ) ما جعله يرفع حاجبيه فى دهشة ممزوجة بالبلاهة صارخاً :
" وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو "
حين نطقها ( أدهم ) تبدلت ملامح ( قدرى ) بغرابة ... حيث لا تستطيع الآن ان تحدد سبب هذه الابتسامه الكبيرة التى احتلت وجهه البدين ... هل هو الرضا بعد افشاء هذا السر الى صديقه ( أدهم ) ؟ ... أم هو الرضا عن مذاق الساندوتش الذى اختطفه ( قدرى ) من السيدة الجالسة أمامه ... و الذى كان من الواضح انه من عند ( الجحش ) كما كان مكتوباً على الكيس ؟ ...

و لكن ( أدهم ) و ( قدرى ) لم يلاحظا أن هناك من يراقبهما عن قرب ... فقد انشغل ( قدرى ) بخطف الساندوتشات من الركاب ... و انشغل ( أدهم ) بالهاء السائق حتى لا يدفع الأجرة ...
فبخلفهما جلست آخر من يود ( أدهم ) أن يراه ... انها عدوة ( ادهم ) اللدود ... الآنسة ( سنية ) ... الشهيرة بـ( سونيا ) ... زميلته فى المصلحة ... و التى كانت تنقل كل شيء للمدير ... و قد سمعت كل ما قاله ( قدرى ) لـ( أدهم ) و قد اعتلت وجهها تلك الابتسامة الخبيثة ... التى تدل على أنها قررت شيئاً فظيعاً ...
شيئاً مريعاً ...
شيئاً شنيعاً ........


3-(( الســــــــــــــــــــــــــــر ))

" وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو "
قالها المدير و هو ينظر ببلاهة الى الجميله ( سونيا ) التى كانت قد انتهت لتوها من اطلاعه على هذا السر الذى سمعته من ( قدرى ) فى الميكروباص ...
" انا لازم أصعد الموضوع لأعلى المستويات ... لازم كل الناس تعرف السر ده ... و افضح ( أدهم ) .... "
قالها المدير و هو يسحب تليفونه المحمول ( أبو كاميرتين ) و يستعد لطلب رقماً بدا أن صاحبه من علية القوم ... حيث وقف المدير بمجرد سماعه للرنين ... بينما قالت ( سونيا ) حاقدة حاجبيها :
" طب و هنعمل ايه لو ( أدهم ) عرف اننا فضخنا السر ؟؟ ... "
رد عليها المدير محذراً :
" ( أدهم ) مش لازم يعرف حاجة يا ( سونيا ) لحد ما نشوف هنعمل ايه ... "
" أوامرك يا فندم " ...
قالتها ( سونيا ) ثم غادرت المكتب .. و انطلقت الى مكتبها ...
الذى لم يكن بعيداً ....

انتهى ( عم بدوى ) من هوايته المفضلة و هى ( تلميع الأكر ) ... أو بمعنى أوضح ... التصنت على المدير و الآنسة ( سونيا ) ...
و ما أن تاكد من ان المحادثة قد انتهت ... حتى انطلق الى مكتب ( أدهم ) ليخبره بما سمع ...
و قاد بات واضحاً أن الوضع الآن أصبخ على صفيح ساخن ...
مولع ...
ملهلب ...
حراااااق .......


4-(( واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ))

" يا نهار اسود .. اتكشفنا ... يا ترى المدير كلم مين ؟؟ "
قالها ( أدهم ) بذعر ... بعد أن حكى له ( عم بدوى ) ما سمعه فى غرفة المدير ... ثم أكمل ( أدهم ) حديثه قائلاً :
" يا رب ميكونش كلم أمن الدولة أو المخابرات .. و الا كلنا هنروح فى داهية ... "
فى هذه اللحظة اقتحم ( قدرى ) المكتب مذعوراً ... و قال و هو يبتلع ساندوتش كبير :
" كل الموظفين بيقولوا ان المدير اتصل بقناة اخبارية و قالهم على السر ... و هم هيذيعوه كمان شوية فى النشرة "
يبقى يللا بينا على القهوة عشان نتأكد من الكلام ده "
قالها ( أدهم ) و هو يجري مسرعاً الى القهوة ...
التى لم تكن بعيدة ....

" أهلاً استاذ ( أدهم ) ... فين الفلوس اللى عليك ؟؟ "
كان هذا ( زقلة ) صبي القهوجى قبل أم يزيحه ( أدهم ) من طريقه و يجلس هو و رفاقهفى انتظار النشرة ...
" تفتكر ممكن يذيعوا السر ؟؟ "
قالها ( أدهم ) لـ( قدرى ) الذى كان قد انتهى من قضم أظافره و اكلها من شدة التوتر .. و بدأ فى قضم اظافر أحد الزبائن ... قائلاً :
" ربنا يستر ... دى تبقى مصيبة "

فى هذه اللحظة ظهرت هذه المذيعة الحسناء .. التى قد انتهت لتوها من تظبيط الباروكة .. و نظرت نظرة خاطفة فى المرآة .. ثم قالت :
" أعزائى المشاهدين .. لقد وردنا خبراً ذات أهمية شديدة ... لقد انكشف السر .. نعم لقد انكشف السر ... انه السر الذى أدهش كل من سمعه ... السر الذى صدم كل من عرفه ...
انه السر الذى يهم كل فئات الشعب ...انه السر الكبير ...
السر الرهيب ...
انه ...
انه ...
انه ... "
( ثم وضعت يديها على خديها صارخة فى بلاهة : )
" بيبو فرقع جيجي "

كل المشاهدين :
" واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو "

عزيزى القارئ ... عليك واحد،،،،،،
هاهاهاهاهاها

:D:D:D

الجمعة، 21 مايو 2010

مواصفات الشاب الروش


وبكدة تكون شاب عبيط روش محسوب ع البلد بإسم راجل ودة حال معظم شبابنا اليوم


الأربعاء، 31 مارس 2010

كمبيوتر بدون شاشة

بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت لكم بلصدفة هذا فنقلته :
يدعى الكمبيوتر (B-membrane) وصممه العالم الكوري الجنوبي (Won-Seok Lee). نجح هذا العالم في 'شطب' الحاجة الى شاشة الكمبيوتر التقليدية التي من دونها لا نستطيع العمل عادة.
كبديل، تم اختيار أي سطح أو جدار أمام المستعمل لتحويله الى شاشة. هكذا، يتمكن الكمبيوتر من العمل على عدة أنواع من الشاشات المستقلة.ويأتي ذلك ضمن معادلة تسمح لمسلاط توجيهي 'عارض' (directional projector)، موجود على رأس الكمبيوتر، تحويل أي عائق عمودي أمامه الى واجهة تفاعل بصرية تحل بالكامل محل الشاشة المعيارية.
علاوة على ذلك، ثمة غشاء يحوي لوحة مفاتيح تظهر بالكمبيوتر عند الحاجة. كما تم تركيب 'درايف' (Drive) بصري لقراءة الأقراص المدمجة. لدى عدم استعماله كحاسب، يمكن للعارض توليد تأثيرات خفيفة بيئية على أي سطح

أترككم مع الصور









وسلامتكم





الجمعة، 19 مارس 2010

ولنا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــودة

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاًً
أتأسف عن توقف المدونة ولكن لنا عودة جديدة
ثانياً
تم تعيين المدونة فى عدة مجالات مختلفة لتتناسب مع كل القراء
وأول هذه المجلات التصميم والإبداع والأدب و جديد التقنية ودروس تعليمية لبرامج الجرافيك و خدمة التصميم المجانى لبنر أو واجهة منتدى أو منتدى ......إلخ.
ثالثاً
سيتم طرح التدوينات الجديدة كل أسبوع من الآن إن شاء الله لو لم يحدث أى تعطيل .
رابعاً
لطلب بنر أو واجهة أو تصميم أى شىءأو لاى غرض آخر يمكنكم ترك تعليق فى آخر تدوينة أو مراسلتى عبر إيميلى الخاص
AmmarAhmed111@yahoo.com
خامساً
للعلم سوف يتم تغيير قالب المدونة قريبا واحتمال تغيير الاسم أيضا
سادساً
يمكنكم متابعتنا عبر المدونة الأخرى
www.malak-des.blogspot.com

شكرا لكم
.......
....
...
..
.
’،