السبت، 14 أبريل 2012

فراق

ياااااااااااااارب
هل ذنبي أنى أحببتها ؟؟
لم الفراق ولم العذاب
أنت تعلم كم كنت أعيش على ذكراها
كانت الحافز فى طريق نجاحى
اجتهدت وفعلت ما بوسعي لأحطم العقبات
وعندما انتهيت منها ،،،
وجدت أن العقبة الوحيدة هى كانت "أنا" ! ! !
ولكن لماذا ؟ ! ؟ !
هل آذيتها يوما؟ ؟؟؟؟ !!!!
لم طلبت منى التخلى عنها ؟
ألم تعلم يوما أنى أحببتها
بل بصدقٍ ،،،أحببت نفسي لأول مرة من أجلها ! !
ألم تعلم أنه فى غيابها كنت أرجع إلى عقلي كلما تذكرتها ؟
لا ... انا لم أذكرها ولكنى لم أنسَها يوما ولا ساعة حتى أذكرها
انا لا أبالغ فى الحديث ولكن هذا جزءا مما فى داخلى \
لا أعلم ! ولا أستطيع أن أعبر .. ! !
كانت هدفي الوحيد . . . وستظل ..
انا أتوه الآن .. أصبحت وحيدا كما كنت قبلا
لا أحب أن أعيش دور الوحيد ؟
أريدك أنتى وفقط !!!
نحن فقط فى أى عالم تريدينه
وما ذنبي أنى أهواكى
الآن لا أطلب منكى الكثير ولكن فقط ,, لا تهجرينى
لم أطلب أن تبقي مقيدة الآن باسمي
فقط ! اسمحى لى أن أعيش بين ذكراكى
فلن أنساكى ولن أنساكى
كل مرة بمجرد التفكير أنى يوما سأنساكى ... كنت أبكي دموعا بحرارة ألهبت جبينى
وجربت مرارا فلم أنسي همسة واحدة
لم أنسي حركة أصابعك وهى تضغط على منضدة ! !
كل مرة أفكر أنى يوما ربما أنساكى ... كنت أبكي دموعا بحرارة ألهبت جبينى
لم أنسي نظرة عينيكى .. أنا أحتاجها
أحتاجك الآن إليكي بشدة . . .

هناك تعليق واحد: